مرض السل يكون نتيجة العدوى من خلال جرثومة، ومن الممكن أن تنتشر هذه الجرثومة، وذلك من خلال الغدد الليمفاوية عن طريق مجرى الدم؛ منتشرة إلى الباقي من أجزاء الجسم، وفي معظم الحالات، من الممكن أن يتم العثور على تلك الجرثومة بالتحديد في الرئتين.
مرض السل
مرض السل له العديد من الأنواع التي من الممكن أن تصيب الإنسان، وذلك لسهولة الإصابة به لأنه ناتج من عدوى جرثومية، وتنتقل تلك الجرثومة عن طريق الهواء الجوي.
- من بين أنواعه: السل الكامن، السل النشط، السل الذي يعد ذو مقاومة لأدوية عديدة.
- قبل حوالي عقدين من الزمن، تم الإعلان من قبل الإدارة الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية أنه قد تم الاستئصال لهذا المرض، وقضي عليه في شتى بقاع العالم، ولكن قد سبق هذا الإعلان للأوان، لأنه قد تم الاكتشاف للنوع الذي لدية المقاومة للعديد من أنواع الأدوية.
أعراض مرض السل
الغالبية ممن يتعرضون له لا تظهر لديهم أية أعراض على الإطلاق، والجرثومة التي تعد بشكل أساسي سبب في هذا المرض، من الممكن لها أن تعيش لفترات زمنية طويلة في جسم الإنسان وهي كامنة غير نشطة، ولا تتسبب في الظهور لأي عرض ينذر بوجودها.
الأعراض قد تتشابه مع أعراض الإصابة بجراثيم، أو ملوثات أخرى ومنها:
- الشعور العام للإنسان يكون في أسوأ حالاته.
- حالة من السعال، مع تواجد البلغم.
- الارتفاع في حرارة الجسم.
الآن يمكنك التعرف على نصائح عند استخدام معقمات اليدين والمطهرات.
الأعراض المبكرة للسل
يعتبر المرض من بين الأمراض الوبائية التي تستلزم مدة زمنية طويلة للعلاج والتعافي بشكل تام من أثرها السلبي على الجسم، وتطور هذا المرض خلال عدة مراحل، وله أعراض قد تظهر باكرًا من بينها:
- قد يشعر المصاب بثمة ألم في جنب الصدر، وقد يكون الألم في المنتصف من منطقة الصدر.
- قد يشعر المصاب بالإرهاق العام في الجسم، مع أعراض السعال الذي يعتبر من بين أعراضها.
- الالتهاب الذي قد يحدث في البلعوم، من الممكن أن يكون علامة مع بعض الأعراض الأخرى لظهور تلك المشكلة الصحية.
- بعض الآلام المفصلية قد تكون إشارة لوجود هذا المرض بالجسم.
أسباب مرض السل
هذا المرض معدي بشكل كبير، ولكن ليس من الممكن أن ينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم من مرة واحدة للقاء، بل تتطلب العدوى أن يكون هناك تعامل متكرر بينهم.
- عند حدوث العدوى، عشرة بالمائة من المعرضين للجرثومة المسببة للسل، يكون التطور الفعال لهم في أوقات لاحقة.
- التطور غير الفوري لحالة الشخص الذي انتقلت له العدوى يرجع إلى الحالة غير الفعالة لجرثومة السل في بداية العدوى.
- المصابون الآخرون، وهي النسبة الأكبر البالغة تسعين بالمائة من الذين تعرضوا للجرثومة، يتم الاعتبار أنهم من المصابين بمرض السل الخفي.
- تلك النسبة السابقة لا تقوم بنقل العدوى، ولا يكون هناك أي ظهور للأعراض.
- في النهاية من مطاف تلك الجرثومة في الجسم، تتحول حالتها من منتهى الكمون والخمول، إلى فاعليتها ونشاطها وظهور الأعراض واضحة على المصاب.
التغذية الصحيحة للمصاب بالسل
من بين الطرق الفعالة للمقاومة ضد تلك المشكلة الصحية، أن يتناول المصاب الغذاء المتوازن، بالإضافة لكافة التوصيات من الطبيب للمصاب، مع الالتزام ببروتوكول العلاج.
- التناول لكافة المعادن والفيتامينات، ويكون ذلك تحت الإشراف الطبي.
- المكملات الغذائية من بين العناصر الهامة في علاج مريض السل، كدعامة أساسية لنظامه الغذائي.
- التنوع في مصادر الغذاء، مع التناول لكمية كافية من الحبوب كاملة التكوين، وغير المقشرة، مع التركيز على تناول مصادر غذائية تمد جسم المصاب بمضادات الأكسدة لتعزيز مقاومة الجسم ضد المرض.
مرض السل كان هو نطاق الحديث في مقالنا اليوم، والذي تتبع من خلال الفقرات كافة الأعراض التي قد تظهر على المصاب، وتنبئ بوجود المرض، مع الذكر لكافة لأسبابه.