يعتبر الشوفان من أحد أنواع الحبوب الكاملة التي زاد عليها الطلب في الآونة الأخيرة بسبب فوائدها المتعددة للجسم البشري، فهو من أفضل الأفكار لإفطار صحي، كما يتسم بأنه وجبة سريعة التحضير ومتكاملة العناصر الغذائية لاحتوائه على الألياف الطبيعية وبعض الفيتامينات والكربوهيدرات، وللمزيد من المعلومات عن الشوفان وفوائده المختلفة وأنواع عليكم قراءة السطور القادمة.
فوائد الشوفان للجسم
تعزيز طاقة الجسم
عند تناوله على وجبة الإفطار يمكن الحصول على قدر كبير من الطاقة اللازمة للمجهود المبذول طوال النهار، وبالتالي التمكن من انجاز الأنشطة اليومية بدون ارهاق أو تعب لاحتوائه على الكربوهيدرات المعقدة والألياف التي تعمل على التحسين من معدلات السكري بالدم، وتعزيز الشعور بالشبع لمدة طويلة، بالإضافة لاحتوائه على مجموعة فيتامين ب الهامة للجسم والتي ترفع أيضاً من طاقته وتعمل على وقايته من الأمراض المختلفة.
الحد من التعرض لمرض السمنة
كما ذكرنا فهو يحتوي على معدلات جيدة من الألياف الغذائية، ولذلك فهو يساعد على تعزيز الامتلاء بالمعدة، كما يتم هضمه بشكل أبطأ من حبوب الإفطار المحضرة من الذرة وبالتالي فهو يعمل على الحد من الشعور بالجوع وتقليل السعرات الحرارية التي تدخل الجسم وما يستتبعها من عدم الزيادة في الوزن والتعرض لمرض السمنة.
الحماية من مرض السكري
للشوفان أثر كبير في الحماية من مرض السكري خاصة من الفئة الثانية وذلك لنقص مؤشر ارتفاع نسبة السكري بالجسم عند اعتماده كغذاء على وجبة الإفطار، مما يعني أنه سيتم افراغ المعدة بشكل أبطأ، مما يحسن من معدلات السكري بالدم والتحسين من الحساسية لمادة الأنسولين.
وقاية القلب
لا تنتهي فوائده عند الفوائد المذكورة في السطور السابقة، فقد ربطت الدراسات بين تناول الشوفان وحماية القلب والتعزيز من صحته، نتيجة لاحتوائه على معدلات مرتفعة من الألياف الغذائية، والعناصر التي تساعد على تنظيم دقات القلب وضبط معدلات كلاً من الكالسيوم والبوتاسيوم في الجسم.
احتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة
يحتوي على نسب رائعة من جميع العناصر الغذائية التي يحتاج لها الجسم، ومنها البروتين والنشويات والفيتامينات والدهون والمعادن، فهو بمثابة منبع للفوائد التي لا تنتهي ومنها النحاس والفسفور والحديد والزنك والكالسيوم، وجميعها عناصر مفيدة للجسم للقيام بوظائفه المختلفة.
تعزيز صحة البشرة والجلد
لا تتوقف فوائده عند هذا الحد فهو من الأطعمة الممتازة للعناية بصحة البسرة والجلد، كما يعمل على التقليل من الحكة والتهيج بالجلد، ومعادلة مستويات الحموضة به.
محاذير تناول الشوفان
عند الإفراط في تناوله بكميات كبيرة خاصة مع الأشخاص المصابون ببعض الحالات الصحية، يمكن أن تحدث المحاذير أو الأعراض الجانبية التالية:
- من يعانون من صعوبات في عمليات المضغ والبلع.
- الذين يتعرضون لفقد الأسنان وبالتالي لا يتمكنون من مضغه بشكل جيد مما يسبب لهم الانسداد في الأمعاء.
- من لديهم مشاكل في الجهاز الهضمي سواء بالمعدة أو المريء أو الأمعاء فقد لا يتمكنون من هضم الشوفان بشكل جيد.
- من لديهم تحسس للشوفان وذلك لاحتوائه على نوع من البروتينات وهو افينين الذي يسبب ظهور بقع باللون الأحمر بالجسم، والتعرض للسيلان بالأنف، وقد تتراوح هذه الأعراض من بسيطة إلى قوية تبعاً للحدة.
- الإصابة في حالات التحسس الشديدة بالطفح حول الفم، والاحتقان بالأنف، والميل للغثيان والإسهال، والحكة في العين والجلد، والصعوبة في عملية التنفس، والآلام في المعدة والشعور بالإعياء.
أنواع الشوفان
من أمثلة أنواع الشوفان الموجودة في الأسواق المختلفة ما يلي:
- رقائق الشوفان المطبوخة على البخار: ويتم تحضيرها بشكل بطيء على البخار ثم فردها لتكون بصورة رقائق.
- حبوب الشوفان: وهي حبوب يتم تحضيرها بسرعة في المنزل ويتم تصنيعها من خلال طهي الشوفان على البخار لمدة طويلة ثم مدها بشكل رقائق رقيقة حتى يتم تحضيرها بشكل سريع.
- الحبوب الصلبة: وهي أكبر في الحجم من رقائق الشوفان، ويتم تحضيرها في وقت أطول.
- العصيدة: وهي رقائق مفتتة من الشوفان تم صنعها على البخار ولها قوام مثل العصيدة.
