العلوم الطبيعية لها دور كبير في حياتنا حيث أن للعلوم دور كبير في حياة الإنسان وفي ارتقاء المجتمعات ومنها العلوم الطبيعية التي أسهمت بشكل كبير في تطور الحضارة الإنسانية على مر العصور، فما هي هذه العلوم وما هي أنواعها وتفرعاتها، وأهميتها ودورها في حياتنا، دعونا نتعرف على الكثير من المعلومات حول العلوم الطبيعية في سياق هذه السطور.
تعريف العلوم الطبيعية
العلوم الطبيعية هي عبارة عن علوم منهجية تعني بالجوانب المادية أو الفيزيائية لجميع ما يوجد حولنا في الكون، وتوجد لها العديد من التطبيقات في حياتنا، وهي من أهم الجوانب التي تعكس التقدم العلمي لأي دولة بما تقدمه للإنسانية من اكتشافات علمية مختلفة، والعلوم الطبيعية ليست بالعلوم الجديدة فقد اهتمت البشرية بها منذ القدم وكانت هناك العديد من الإسهامات العلمية للكثير من الحضارات ومن ذلك الكتابات العلمية التي تم اكتشافها والتي تدل على العديد من الاكتشافات والنظريات العلمية الهامة في هذه الأوقات.
أنواع العلوم الطبيعية
تنقسم بشكلها العام لاثنين من المجالات الرئيسية وهم:
- العلوم الفيزيائية.
- العلوم الحيوية.
ويتفرع من كل مجال منهما العديد من العلوم الأخرى التي سنوضحها في السطور التالية.
العلوم الفيزيائية
تهتم العلوم الفيزيائية بدراسة العالم المادي أو المواد غير الحية كالظواهر الكونية والطبيعية ، وتنظمها بعض القواعد والقوانين، ويتفرع عن العلوم الفيزيائية بعض العلوم الأخرى وهي كالتالي:
علم الفلك
وهو العلم الذي يهتم بدراسة حركة النجوم والظواهر الفضائية ومنها القمر والشمس والمجرة والمذنبات والشهب، كما يدرس الغبار الكوني والغازات الفضائية، بالإضافة للأجسام والظواهر المادية في الكون.
علم الفيزياء
وهو يهتم بدراسة أساسيات أو القواعد المنظمة للعالم المادي من خلال تفسير الظواهر الطبيعية التي تحدث في الكون، ويعتبر من أكثر أنواع العلوم من حيث الأهمية لأنه يعتبر الأساس أو القاعدة لمختلف العلوم الأخرى.
علم الكيمياء
وهو العلم الذي يعني بدراسة خصائص المادة ومكوناتها، ويهتم بتحديد الأسباب التي تسبب اتحاد أو انفصال المواد وتشكيل المواد الأخرى، كما يهتم بدراسة التفاعلات الكيميائية وتفاعلات الطاقة المختلفة.
علوم الأرض
وتهتم هذه العلوم بدراسة الماء واليابس على الأرض، وجميع ما يتصل بالأرض من طبقات أرضية، وبتفرع منه علم المياه، وعلم طبقات الأرض، وعلم الغلاف الجوي.
العلوم الحيوية
يُطلق عليها هذا الاسم لأنها تهتم بدراسة الكائنات الحية والبيئة الخاصة بها، والحياة على سطح الأرض، وطرق تكيف الكائنات الحية، ويندرج تحتها بعض الفروع العلمية الأخرى ومنها ما يلي:
الكيمياء الحيوية
وهو مزيج من علم الكيمياء وعلم الأحياء، وهو من العلوم التي تهتم بدراسة ما يُجري داخل جسم الكائن الحي من عمليات كيميائية وجميع العمليات المتصلة بذلك، ويتم اجراء تجارب هذا العلم في المختبرات، ويساعد بشكل كبير في الإلمام بعلم الكيمياء والقواعد الخاصة به ويساهم في إيجاد حل للمشاكل البيولوجية المتنوعة.
الأحياء الدقيقة
ويدرس هذا العلم الكائنات الدقيقة من حيث الحجم أو التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ومنها الميكروبات والبكتيريا، والفطريات والكائنات الأولية والطحالب، وجميع الكائنات المتناهية في الصغر.
علم الأحياء التطوري
ويتمحور اهتمام هذا العلم حول دراسة العمليات التطورية الناتجة عن معيشة الكائنات الحية والتي ترجع لمليارات الأعوام، والتي ما زالت مستمرة في التطور حتى الوقت الحالي.
أهمية العلوم الطبيعية ودورها في حياتنا
للعلوم الطبيعية أهمية كبرة في حياتنا، ونذكر منها ما يلي:
- الإسهام في تطور مجال الاتصالات.
- تطور وسائل النقل وإدخال الكثير من التطورات التكنولوجية بها.
- التطور في الزراعة عبر تقديم الآلات والوسائل التكنولوجية التي ساهمت بشكل كبير في تحسين هذا القطاع.
- تطور الطب بفضل الاكتشافات العلمية التي ساهمت في تقدم المجال الطبي.