رياضة وترفيه

مانشستر سيتي تاريخ عريق وحاضر متألق

0
(0)

مانشستر سيتي أحد أندية كرة القدم الإنجليزية ويوجد بمدينة مانشستر، تأسس عام ١٨٨٠ لكن باسم “سينت ماركس” إلى أن تم تغيير هذا الاسم إلى نادي “أدريك”، أطلق على الفريق أسمه الحالي وذلك في عام ١٨٩٤، وفي أغسطس ٢٠٠٣ تم انتقال النادي إلى ملعب مدينة مانشستر، وذلك بعد مغادرته ملعب ماين رود والذي كان يلعب به منذ عام ١٩١٣، وكانت من أنجح الفترات التي مرت على الفريق أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات.

مسيرة مانشستر سيتي

عاش النادي أزهى عصوره حيث فاز بكأس الكؤوس وكأس الاتحاد الإنجليزي والدوري بدرجته الأولى، في ١٩٨١ وبعد خسارته نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، تراجع نشاط النادي بوصوله إلى دوري الدرجة الثالثة لأول مرة بتاريخه، تمكن النادي من استعادة نشاطه بالدوري الممتاز، أصبح النادي من أغنى الأندية الموجودة بالعالم.

أول لقب بالدوري

في ٢٠١١ فاز النادي بكأس الاتحاد الإنجليزي وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بالسنة التالية فاز بأول لقب له بالدوري الممتاز، استطاع الفوز بكأس رابطة الأندية في عام ٢٠١٤، وبنفس العام حاز على لقب الدوري الممتاز، أثناء موسم ٢٠١٤ احتل المرتبة السادسة بقائمة ديلويت، ووصلت إيراداته السنوية٥ .٤٦٣  مليون يورو، نجح مانشستر في الفوز بجميع الألقاب المحلية بموسم ٢٠١٨، ليعد بذلك أول نادي إنجليزي يحقق خلال موسم واحد الثلاثية التاريخية.

الصعود للدرجة الأولى

ارتقى الفريق إلى الدوري بدرجته الأولى وذلك بعد الفوز بالدوري بدرجته الثانية عام ١٨٩٩، في ١٩٠٤ وبعد الفوز على بولتون واندررز، حاز على أول لقب له بالبطولات الكبرى، حصل الفريق على المركز الثاني بالدوري، والمركز الأول في الكأس ليصبح  مانشستر سيتي أول نادي يحقق هذا الفوز، استطاع الحصول على كأس الاتحاد الإنجليزي وذلك في الموسم التالي، مر النادي ببعض الخلافات المالية مما أدى إلى إيقاف بعض اللاعبين، وكان من ضمنهم قائد النادي “بيلي ميريديث”.

ملعب جديد

انتقل النادي في عام ١٩٢٣ إلى ملعب ماين رود وذلك بعد الحريق المدمر الذي تعرض له ملعب السيتي هايد، نجح في الوصول إلى مباراتين نهائيتين بكأس الاتحاد الإنجليزي، حقق رقماً قياسياً لأعلى حضور بمباراة واحدة في تاريخ الكرة الإنجليزية، في ١٩٣٤ تعادل النادي مع ستوك سيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي، بمضي عشرين عام تأهل إلى نهائيات كأس الاتحاد، وفي عام ١٩٥٦ تمكن من الفوز على برمنغهام سيتي والتي تعد من أشهر المباريات بكأس الاتحاد.

مرحلة ركود

تم تعيين مدربين جديدين للنادي “جو ميرسر، ومالكوم أليسون” وذلك بعام ١٩٦٥، أول موسم تحت قيادة “جو” فاز الفريق بالدوري بدرجته الثانية، وبموسم ١٩٦٧-١٩٦٨ فاز ببطولة الدوري الممتاز وذلك للمرة الثانية، في السبعينيات استمر النادي في المنافسة على جميع البطولات، وتمكن من الحصول على المركز الثاني بالدوري والوصول إلى نهائي الدوري الإنجليزي، بمرور فترة الستينيات والسبعينيات تراجع نشاط النادي، حيث انفق مبالغ مالية على تعاقدات غير راجحة.

أداء متذبذب

في ١٩٨١ وصل الفريق إلى نهائي الكأس لكنه لم يتمكن من الفوز أمام توتنهام هوتسبير، في ١٩٨٣-١٩٨٧ هبط أداء النادي من الدوري بدرجته الأولى، وبعام ١٩٨٩ عاد للدوري الدرجة الأولى، بالقرن الحادي والعشرين تمكن النادي من الصعود إلى الدوري بدرجته الأولى، إلا أنه بعام ٢٠٠١ تراجع أداء النادي مرة أخرى.

استثمارات جديدة وعودة قوية

 استعاد النادي مكانته حيث حصل على المركز الأول بالدوري. أغسطس ٢٠٠٨ أصبح النادي ملكاً لمجموعة أبو ظبي، سجل الفريق إنجازاً وذلك عندما قام بشراء “روبينيو” اللاعب البرازيلي، من النادي الأسباني ريال مدريد حيث تعد الصفقة الأعلى سعراً بتاريخ الكرة الإنجليزية.

Print Friendly, PDF & Email

يسعدنا أن نعرف تقييمك للمقال

اضغط على نجمة لتقييم المقال

النتيجة

كن أول من يقيم المقال

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق