أسرة

بحث حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن

3.9
(11)

تتبنى مؤسسة محمد الخامس للتضامن عدد من القضايا المختلفة التي تهم المجتمع المغربي، ومنها رعاية الطفل، وكبار السن، والاهتمام بالتعليم، ومحو الأمية، والاهتمام بالعمل الإنساني، ورعاية المعاقين، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الأبعاد النبيلة التي تستحوذ على اهتمام المؤسسة، وقد استمر الملك محمد السادس حفظه الله بالمداومة على نفس المسيرة، وهي العمل التطوعي، وهذا ما سوف نتناوله في بحث حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

إنجازات مؤسسة محمد الخامس للتضامن في شتى المجالات

تم الإعلان عن تأسيسي مؤسسة محمد الخامس للتضامن في عام 1999 ، ومن الاجراءات التي حظيت على اهتمام كبير هي القضايا الاجتماعية، لأنها الأساس لأي تنمية، وذلك للتخفيف من العبء الواقع على المواطنين خاصة الفقراء منهم ،ومن إنجازات المؤسسة ما يلي:.

  • منذ أن بدأت المؤسسة في العمل اهتمت باحتياجات السكان المستهدفة، والتنوع في الأنشطة لتوفير احتياجات الكثير من المستفيدين، ومنها دور استقبال الأطفال، وإعادة تنظيم وتأهيل المباني، وتجهيزها، وتوسع العمل بعد ذلك ليشمل فئة الشباب، وكبار السن، والنساء، وذوي الاحتياجات الخاصة، وجميع من هم في حالة إقصاء وتهميش في المجتمع، والعمل على سد الحاجات الإنسانية لهم.
  • إعداد برامج وأدوات للعمل على عملية تأهيل المستفيدين، ودمجهم في المجتمع بشكل أفضل، لذلك تم إعداد برامج للتربية والتعليم، ومحو الأمية، وإعداد التكوين المهني حتى يتمكن المستفيدين من التفاعل مع المجتمع بشكل أفضل.
  • إعداد المشاريع وهو من الأهداف الخاصة للمؤسسة، وبشكل خاص إعداد المشاريع المُدرة للدخل، وذلك من خلال برامج وخدمات القروض الصغيرة.

اهتمام مؤسسة محمد الخامس بالمواطنين

على المستوى الإنساني تهدف مؤسسة محمد الخامس للتضامن تقديم الدعم المباشر للمواطنين، الذين يعانوا من الظروف الصعبة، نتيجة الكوارث الطبيعية، والتدخلات السريعة بسبب حدوث الزلالزل والفيضانات، والدعم الغذائي في شهر رمضان المبارك.

وفي نفس السياق تقوم المؤسسة بتوزيع المواد الغذائية، والملابس، والسلع المختلفة على النساء المعوزة.

 اهتمام مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالمرأة

تستحوذ المرأة على أهمية خاصة لدى هذه المؤسسة وهذا ما أقره الملك محمد السادس في الكلمة التي ألقاها في نوفمبر من عام 2000 بمناسبة افتتاح الأسبوع الوطني للتضامن، ونستنتج مدى أهمية المرأة في المجتمع المغربي في هذه الكلمة وهي، “وهكذا، فضلا عن الاعتناء بدور الأطفال اليتامى منهم والمعوزين، ودعم عدد كبير من المؤسسات الاجتماعية فقد أنجزت مؤسسة محمد الخامس للتضامن برامج مختلفة لصالح الفتيات والنساء والقرويات.

التنمية المستدامة

تُعد التنمية المستدامة من الأسس التي بُنيت عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك بالتوازي مع العمل الاجتماعي والإنساني، حيث تقوم المؤسسة بإرساء المشاريع الخاصة بالتنمية المستدامة، حتى تتمكن من اعتماد طرق أكثر فاعلية ترتكز على المقاربة الانتظامية.

وقد اهتمت المؤسسة منذ نشأتها بالأطفال بشكل خاص، ومنهم المحرومين واليتامى، وتم بناء وإعادة ترميم 260 مركز خيري للأطفال في عام 1999 لخدمة الأطفال في مختلف مناطق المملكة المغربية.

حيث تقوم هذه المراكز التي تتولى الجمعيات الشؤون الخاصة بها، ومنها الإيواء، والكساء، والمأكل بالمجان للأطفال، من اليتامى والمحرومين، الذين تتراوح أمارهم ما بين ستة وحتى ثمانية عشرة عام.

الاهتمام بالقطاع الصحي

من أهم القطاعات التي تستحوذ على اهتمام خاص من مؤسسة محمد الخامس للتضامن هو القطاع الطبي، الذي يعتمد على الكثير من المحاور بالتعاون مع وزارة الصحة، للعمل على تقديم جميع الخدمات الصحية للمواطنين.

من الأمور الإيجابية التي قامت بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، هو تدعيم القدرة الخاصة بالمستشفيات العامة، من خلال مدها بالتجهيزات الطبية اللازمة، والإسعاف المتنقل، بالإضافة لبناء وتجهيز الوحدات المتخصصة في علاج الحروق، ومرض السرطان، وعيادات الولادة، حتى يستفيد عدد كبير من المواطنين.

Print Friendly, PDF & Email

يسعدنا أن نعرف تقييمك للمقال

اضغط على نجمة لتقييم المقال

النتيجة

كن أول من يقيم المقال

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق