لو نظرنا في جميع سبل الراحة من حولنا سنجد الكثير من علامات الذكاء الاصطناعي التي سهلت العديد من الأمور مما ساعد على إنجاز مختلف الأعمال في وقت قصير، ويوجد الكثير من الاختراعات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي، فقد وصل التطور إلى اختراع الروبوت الذي أصبح من وسائل التقدم الحديثة، والتي لها علاقة بالذكاء الاصطناعي، و سنتعرف على المزيد عن هذا الموضوع من خلال السطور القادمة من هذا المقال.
التطور التاريخي للذكاء الاصطناعي
بدأ ظهور الذكاء الاصطناعي في صورة الإنسان الآلي، ولكنه لم يكن بالصورة التي عليها الآن، فلم يكن متطوراً بالشكل الكافي الذي يدفع المستثمرين للاستفادة من هذا الاختراع، ولكن ومع التقدم التكنولوجي والاصطناعي تم تطويره، ومع ذلك لم يتم الاستفادة منه على النحو الأكمل، إذ لم يتم استغلاله في التطبيقات العملية بالشكل الكافي، ولكن مع مزيد من التقدم، تم التوصل للتطوير الكبير في جهاز الحاسوب وأمكن معالجة العديد من الأشياء في جميع التخصصات.
من منا كان يتخيل أنه يمكن لجهاز الحاسوب لعب الشطرنج أمام الإنسان بل التفوق عليه أيضاً؟ وهذا دليل على التطور الكبير في الحاسوب، بالإضافة للاستفادة منه في الحياة العملية والمجالات العلمية المختلفة، ولكن لا يمكن مقارنة الحاسوب بعقل الإنسان، ففي النهاية من صنع جهاز الحاسوب هو العقل البشري حتى يستطيع مساعدته في إنجاز الأعمال التي تحتاج لوقت وجهد كبير لو حاول الإنسان إنجازها بمفرده، فلو نظرنا بداخل كل منزل سنجد جهاز الحاسوب أو أجهزة تعتمد على تكنولوجيا المعلوميات، وأصبح من الأشياء الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، والتي يحدث فيها التطور المستمر يوماً بعد الآخر.
التطبيقات التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي
- يوجد العديد من التطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، ومنها الألعاب التي تم إعدادها بمختلف الطرق الذكية التي تساعد على تشغيل عقل الأشخاص للاختيار من بين الخيارات المختلفة، والتطوير من القدرات العقلية المختلفة، والاهتمام بالجوانب المعرفية المختلفة.
- يمكن لجهاز الحاسوب التعرف على كلام الأشخاص والاستماع إليهم، ومعرفة ما يرغب فيه الأشخاص والقيام بتنفيذه.
أهمية الذكاء الاصطناعي
يوجد الكثير من المميزات التي جعلت من الذكاء الاصطناعي على قدر كبير من الأهمية، ومن المجالات التي استفادت من مميزات الذكاء الاصطناعي ما يلي:
- تم استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير المعدات والأجهزة في جميع القطاعات، التي سهلت من إنجاز الأمور بشكل كبير.
- تم الاستفادة منه في المجال التعليمي، من خلال وضع الحلول للمشاكل التي تواجه القطاع التعليمي بدون أي تدخل من العنصر البشري، وهو من أهم الإنجازات في العصر الحديث.
- معالجة البيانات والمعلومات وفهم وتحليل البيانات بشكل جيد، وبالتالي يمكن للإنسان أن يحصل على المعلومات التي يرغب في الحصول عليها في أقصر وقت، وبدون مجهود يُذكر، بالإضافة لحل المشكلات التي يمكن أن تواجه الإنسان، والتي قد لا يستطيع حلها.
- يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي الحصول على منهج علمي متميز عن طريق التعرف على مستوى الطالب، والحصول على البرامج التي تعمل على التطوير من التعليم وليس قطاع التعليم فقط، بل الرفع من مستوى الطالب بشكل كبير، فلكي يصل الطالب للتفوق والنجاح المنشود، يجب عليه الاستفادة من الذكاء الاصطناعي الذي يساعده في فهم الأشياء الصعبة في التعليم.
سلبيات الذكاء الإصطناعي
رغم التطور الكبير الذي من المتوقع أن يساهم فيه الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات إلا أنه ومن دون شك ستكون له انعكاسات سلبية على الإنسان، من أبرزها فقدان ملايين الوظائف في مختلف المجالات الاقتصادية بل إن مهنا كثيرة ستنقرض أو تنحصر لقلة الطلب عليها بسبب تعويض الآلة للإنسان في القيام بمهامها، كما يتوقع أن يتغير نمط عيش الإنسان نظرا لاعتماده بشكل كبير على الآلة.
وإذا لم يتم التفكير في حلول من الآن للمشاكل التي يطرحها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة فقد تشهد البشرية تحولات غير مسبوقة في التاريخ.
خاتمة بحث عن الذكاء الاصطناعي
في نهاية بحثنا عن الذكاء الاصطناعي نرجو أن نكون طرحنا جميع الفوائد، والأهمية الخاصة بالذكاء الاصطناعي في جميع أوجه الحياة من حولنا، وخاصة في إنجاز الأعمال التي تحتاج لعدد كبير من الأشخاص، إضافة للوقت الكثير الذي تم اختصاره من خلال الذكاء الاصطناعي، الذي دخل في العديد من المجالات والتخصصات.