للرياضة أشكال متعددة منها الرياضات المائية وهي تلك التي يتم ممارستها سواء تحت الماء أو على سطح الماء، وهي حقًا من الرياضات المحببة للنفس فهي تدخل السرور على القلب وتسبب المرح وفي الوقت نفسه من أهم أسباب حفاظه على صحته ولياقته البدنية ونشاطه، ولهذا يقُبل الكثير عليها.
ولتعريف الرياضات المائية بشكل أوضح وأعم فهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة والفاعليات التي لها أشكال متنوعة وتنظيمات تتم بصورة محددة، فالأمر لم يعد قاصرًا على الهوايات فقط، بل هناك العديد من البطولات المحلية والعالمية التي تقُام ويتابعها عدد مهم من الجمهور وعشاق الرياضة.
يقوم الممارس بتحريك جسمه سواء بمفرده أو عن طريق استخدام مجموعة من الأدوات والوسائل التي تساعده في ذلك. فبلا شك ممارسة الرياضة في البحر تختلف كثيرًا عن ممارستها على اليابس ولهذا الممارس بحاجة إلى بعض الأدوات والوسائل التي تساعده على الحركة في الماء بانسيابية سواء كانت حمامات سباحة، بحور أو أنهار، حيث يتم تصنيف الرياضات المائية وفقًا لطبيعية الوسط المائي الذي تقُام عليه.
أنواع الرياضات المائية وطرق ممارستها
هناك أنواع عديدة تندرج ضمن قائمة الرياضات المائية ولكل نوع أسلوب وطريقة اللعب الخاصة به، ومن أبرز أنواع الرياضات المائية:
كرة الماء
تتكون تلك اللعبة من فريقين كل فريق منها يضم 7 لاعبين، يتم اللعب عن طريق إلقاء الكرة باليد فقط على مرمى الخصم ويتم ذلك بالتمرير بين اللاعبين، ويتم احتساب الأهداف عن طريق تسجيل الكرات التي تدخل في مرمى الخصم، والفائز هو من يتمكن من تسجيل أكثر عدد أهداف.
رياضة الغوص
ومن اسمها بالطبع من أهم الرياضات المائية التي تتمثل في الغوص تحت الماء الذي يبدأ من نقطة محددة أو من منصة مرتفعة، وبها يتم استخدام عدة أدوات خاصة حتى تساعد الممارس على التنفس تحت الماء ولها زي خاص بها.
السباحة
وهي من الرياضات المائية الشهيرة والتي لها شعبية كبيرة ويقبل على ممارستها أعداد كبيرة، وتتم عن طريق قطع مسافات سواء كانت طويلة أو قصيرة داخل الماء سواء كان بركة للسباحة أو مياه مفتوحة يستطيع فيها اللاعب ممارسة عدة حركات من السباحة سواء على البطن أو على الظهر أو بالأكتاف.
التزحلق على الماء
وهي التي تتم عن طريق استخدام لوح خشبي حتى يقوم الممارس بالتزحلق بشكل سليم وتحتاج من اللاعب أن يتمتع بلياقة بدنية عالية حتى يتمكن من حفظ توازنه بشكل جيد.
التجديف
وهي عبارة عن سباق السرعة في خط مستقيم على مسافة أقصاها 2000 متر، ويتم التجديف عادة في المياه الهادئة في قوارب مصممة لهذا الغرض حتى تساعد الممارس على التجديف.
ركوب الكاياك
من الرياضات المائية التي تتم عن طريق استخدام الكاياك وهو عبارة عن زورق طويل إلى حد مًا حتى يتمكن اللاعبين الإبحار به عن طريق التجديف، ويمكن أن يسبح في الأنهار العذبة الهادئة أو في الشلالات العاتية.
الإبحار
وهي من الأنواع التي تتم عن طريق قيادة سفينة أو مركب للإبحار، ويعتمد بشكل أساسي على مهارات اللاعب الملاحية وكذلك خبرته وقدراته على التعامل مع المخاطر والصعوبات البحرية المفاجأة.
وهذه هي مجمل الرياضات المائية التي يمارسها الكثير ويجدون أنفسهم بها، وتعود بنفع كبير على الممارسين من الناحية البدنية والنفسية.