بيئة

بحث حول التنوع الحيوي تعريفه وأهميته والعوامل المؤثرة فيه وطرق الحفاظ عليه

5
(1)

ما هو التنوع الحيوي ؟

هو تعدد أنواع الكائنات الحية المختلفة وطرق تأثرها بالعوامل البيئية ونتائج هذا التأثر على تطورها وتغير أنواعها.

تعتبر ظاهرة التنوع الحيوي واحدة من أهم الأساسيات على كوكب الأرض، فبدونه لن نجد هذا الثراء العظيم بجميع الكائنات من أدقها وحتى أضخمها.

تتفاعل الكائنات الحية معًا بكل ما فيها من الإنسان، والحيوانات والطيور بأقسامهم من الثدييات والفقاريات والزواحف والأسماك والحشرات وحتى النباتات بأنواعها، وتتكامل معًا في النظام البيئي لتحقق التوازن في الحياة ويقوم كل منها بدوره.

ويسمى هذا التنوع الهائل بالتنوع الحيوي ويقوم على عوامل عديدة كالوراثة والتغيرات المناخية واختلاف البيئات وسلوكيات الإنسان تجاهها.

أهمية التنوع الحيوي

للتنوع الحيوي أو ما يعرف أيضًا بـ “التنوع البيولوجي” فوائد كبيرة تضمن إستمرار الحياة للإنسان والحيوان والنبات، حيث يضمن وجود الغذاء للإنسان ولغيره من الكائنات، حيث تتوافر التربة الخصبة والثروة النباتية والحيوانية.

يساعد التنوع البيولوجي على تنوع الموارد الطبيعية، وتظهر أهميته في استخدامات الطب البديل، والعلاجات الطبيعية خاصة تلك الناتجة عن أنواع النباتات المختلفة.

للتنوع البيولوجي أهمية اقتصادية كبرى، فثراء المجموعات الحية يؤدي إلى جلب أنواع مختلفة من السياحة البيئية كتلك التي تتم في البيئات الصحراوية لمشاهدة أنواع نادرة من الحيوانات، وكذلك البيئات البحرية ومجموعات الأسماك والشعب المرجانية، وزيارة المحميات الطبيعية.

العوامل المؤثرة في التنوع الحيوي

  • عوامل البيئة؛ وتشمل العديد من العوامل المناخية كإختلاف درجات الحرارة والضوء والرياح، ومنها تأثر الكائنات الحية في البيئات المائية بدرجة ملوحة الماء، واختلاف التأثير من بيئة لأخرى كالبيئات الصحراوية والزراعية.
  • زيادة المساحات الأرضية؛ فكلما زادت مساحة البيئة كلما أدى ذلك إلى عملية ثراء الكائنات الحية وتباينها.
  • الزمن؛ فكلما طال عمر البيئة واستمرت في الحفاظ على خصائصها، كلما أتاحت الفرصة للكائنات للقيام بعملية التنوع الحيوي.
  • التلوث؛ يقوم التلوث بالتأثير على عملية التنوع البيولوجي وعلى عمر الكائنات وتواجدها تأثيرًا سلبيًا، خاصة بالبيئات الصناعية والتي ينتج عنها المخلفات والملوثات الصناعية والحرارية.
  • الإنقراض؛ وبالرغم من أنه ظاهرة طبيعية إلا أن بعض الأسباب قد أدت إليه بفعل البشر، ومنها؛ الصيد والرعي الجائر، تجريف التربة، تغير البيئات التي تعودت الحيوانات على العيش بها.
  • قلة المساحات المناسبة لعيش الحيوانات المختلفة عن طريق استغلالها في أغراض أخرى، مما يضطر الحيوانات إلى الهجرة وبالتالي صعوبة تكيفهم مع بيئات جديدة.
  • ظاهرة الإقصاء التنافسي؛ والتي تقوم على التنافس بين الكائنات الحية لإستخدام موارد البيئة التي يعيشون فيها، فتعمل بعض الفئات على اظهار العداء للكائنات الأخرى، وفي النهاية يظل “البقاء للأصلح”.

طرق الحفاظ على التنوع الحيوي

  • ان الحفاظ على التنوع الحيوي يبدأ من الحفاظ على البيئة، كعدم تجريف الأراضي الزراعية، وعدم إلقاء المخلفات في الأنهار وعلى الشواطىء.
  • التوعية بأضرار الرعي الجائر والابتعاد عن استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية الضارة.
  • الحد من عمليات التوسع العمراني بالمساحات الغنية بالتنوع الحيوي، ومحاولة تهيئة تلك الأماكن لمعيشة الكائنات عن طريق إقامة المحميات الطبيعية والحدائق واستغلالها في السياحة.
  • استخدام الطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية والطاقات المتجددة والتي لا تضر البيئة.
  • إقامة المحميات الطبيعية التي تهدف للحفاظ على أنواع من الكائنات الحية من الإنقراض.
Print Friendly, PDF & Email

يسعدنا أن نعرف تقييمك للمقال

اضغط على نجمة لتقييم المقال

النتيجة

كن أول من يقيم المقال

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق